بنوتة كورى جديد
عدد المساهمات : 102 نقاط : 98465 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 العمر : 22
| موضوع: صفحات من تاريخ خانقين ج2 الإثنين يونيو 04, 2012 5:01 pm | |
| صفحات من تاريخ خانقين ج2
/ أما بخصوص بعض المعلومات عن وجود النفط في خانقين فيورد نزار الطولي في مبحثه .
({هامش في البحث : نوري عبد الحميد خليل : التاريخ السياسي لامتيازات النفط في العراق 1945-1952، ط1 ، بغداد 1980 : تعهدت شركة نفط العراق بسد احتياجات العراق من النفط ومشتقاته وبأسعار محدودة يجري تعديلها بين وقت وآخر وفقا للتغيرات التي تطرأ على الاسعار العالمية للنفط ، وان تنشئ على حساب الحكومة العراقية وعند طلبها مصفى للنفط في العراق ، ولهذا في آذار 1932 أسست شركة نفط العراق ، شركة تسويق بأسم شركة نفط الرافدين لتتولى سد احتياجات العراق من النفط ، إلا ان عدم تخصيص الأموال اللازمة من قبل شركة نفط العراق لغرض انشاء المصفى كان سببا في تأجيل المشروع مما دفع شركة نفط الرافدين إلى شراء النفط من مصفى الوند التابع لشركة نفط خانقين وتبيعه للمواطنين}) (1) . وايضا حول موضوع النفط في خانقين يورد لنا طه الجبوري في دراسته الجامعية : (أصدرت الحكومة العراقية قانون شركة النفط الوطنية رقم 11 في شباط 1964 وفيها اهمل شروط حصر الاراضي غير المستثمرة المنتزعة بموجب القانون رقم 80 لشركة النفط الوطنية ، وفيها توافق الحكومة على تأسيسها مع الرغبة القوية للحكومة لكسر الجمود الذي تعاني منه صناعة النفط في العراق فطرح في منهاج حكومته ((مبدأ حسم المشاكل مع الشركات)) ، تألف الوفد المفاوض من عبد العزيز الوتاري ، د- محمد جواد العبوسي ، عزيز الحافظ ، بلغت المواد المختلف عليها 11 موضوعا ، ثم اضاف اليها الوفد العراقي المواضيع ال5 الاخيرة واصبح الجدول 16 موضوعا منها النقطة 14 : تصدير نفط خانقين) (2) . وعن طرق تهريب المواد المختلفة من العراق الى الدول المجاورة التي تحصل نتيجة لفرق الاسعار ، فان المواد تهرب بسبب رخص اثمانها في الدول التي تهرب منها ، لدينا ما ذكر في مبحث علي حمزة : (في سنوات الحرب العالمية 1941- 1945 ، كانت هناك ثلاث مناطق رئيسة للتهريب من العراق إلى الدول المجاورة والقريبة له ، الاولى كانت جنوبية ومركزها البصرة ، حيث كان يهرب الرز إلى الكويت وايران ، والثانية وسطى ومركزها خانقين ، والثالثة شمالية ومركزها الموصل التي كان عن طريقها تهرب الاغنام والماشية والصوف إلى سوريا وايران وتركيا) (3) . ولدينا شهادات حية عن الواقع الحياتي والاقتصادي في خانقين وهو كما ذكره الاستاذ جليل حسن : (تاريكه بازار (السوق المظلم) : السوق القديم في وسط خانقين كان مغطى بقطع من الچادر ، ولعدم وجود انارة في خمسينيات القرن ال20 في المكان كان السوق مظلما ، كانت المعروضات في السوق أواني منزلية واطباق الخوص وگيوات ، بالاضافة الى انواع الفواكه من موارد بساتين خانقين . كان السوق الصغير (بازار بيچگ) غرب نهر الوند ، دكاكينه قليلة يبيعون فيها المواد المنزلية . وهناك سوق لبيع وشراء الحيوانات يقع شرق نهر الوند في الصوب الكبير ، فيه ميدان واسع لبيع اعلاف الحيوانات ، كان مخصصا لقرى وقصبات خانقين ، كان كراج بغداد للسيارات بالقرب منه ، وهناك داران للسينما في خانقين : الخضراء والحمراء تقعان في السوق الكبير سميتا بهذين الاسمين كون جداريهما مطليين بهذين اللونين . وعن خانقين والعشائر ال7 وقرارات منح الجنسية العراقية يضيف السيد جليل : وعدت وزارة الداخلية من بعد تنصيب صدام المقبوررئيسا لما يسمى بمجلس قيادة الثورة المقبورايضا العشائر العراقية الساكنة في خانقين واطرافها من النواحي والقصبات : الاركه واز ، السوره مه يري ، قره لوس ، زه رگوش ، ملك شاهية ، كوركوش ، وقسم من الكاكائية العشائر الحدودية الا تصرف لهم شهادة الجنسية العراقية وفق المادة 4/ 1 ما لم يقدموا تسجيل احصاء 1934 ، علما ان الكثير من ابناء هذه العشائر غير مسجلين خوفا من أداء الخدمة الالزامية القسرية او كانوا مشغولين في شؤون الزراعة وتربية المواشي ولايدركون أهمية التسجيل ، ونظرا لحاجتهم لها راجعوا بعدها لسنين طويلة دون جدوى ، مما ادى الى تسفير الكثير منهم وحجز اكثر من 15 الفا من شبابهم ولم يعثر لهم على اثر لحد الان ، حصل هذا في ثمانينيات القرن ال20 . بعدها قدم الباقون منهم مضبطات وتأييدات من المنظمات الحزبية في مناطقهم والعشائر الموجودة بجوارهم بأن هذه العشائر عراقية وبعيدة كل البعد عن المناطق الحدودية ، وكان معظمهم يحمل مستمسكات عثمانية لافراد من عوائلهم ، اضافة الى مستمسكات منها ما يخص تسديد رسوم زراعية ومنها في شؤون البيع والشراء للثروة الحيوانية يعود تاريخها الى العهد العثماني) (4) . وايضا ما ذكرته الكاتبة في جريدة الاتحاد : (في بداية العشرينيات وحتى الاربعينيات من القرن العشرين كانت الجلود التي تدبغ في خانقين ترسل الى ايطاليا وتركيا بعد نقلها الى بغداد ، والقطن الذي كانت تنتجه خانقين في المزارع الملكية في عالياوه باشراف الملك فيصل الاول يصدر الى انكلترا . أشهر ممارسي حرفة الدباغة جميل المصرانچي ، محمد انور حميد القصاب ، عبد الله سعيد ، غضبان القصاب ، ابراهيم العظماوي الذي كان دكانه في نهاية خان خورما ، بعد وصول الجلود من المسالخ يتم اضافة الملح مع بعض قشور ونواة النباتات ويضعونها في اماكن يجب ان لايصلها ضوء الشمس المباشر ، ثم ترسل الى بغداد ليعمل منها حقائب واحذية واغلفة اسلحة لمعمل الجلود . كان عدد الجلود التقريبي 200 جلد للذبائح ويزداد العدد ايام المناسبات والاعياد . الان محل واحد في خانقين للدباغة يأتي متعهد بالمنتوج منها من جلولاء) (5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
1- صراع النفوذ البريطاني- الامريكي 1939- 1958 (رسالة جامعية) : نـزار أيـوب الطولي 2005 جامعة الموصل .
2- موقف الأحزاب السياسية والقوى الوطنية من قضية النفط في العراق 1951- 1968 ، جامعة تكريت 2005 (رسالة جامعية) : طه خلف الجبوري .
3- العلاقات التجارية بين العراق وتركيا (1926- 1958) : علي حمزة عباس ، جامعة الموصل 2004 .
4- ورقة مكتوبة بخط اليد للاستاذ جليل حسن اسد 1- 2012 .
5- أمل باجلان : الاتحاد 8- 3- 2012 .
اعداد : عدنان رحمن | |
|